سلام عليكم....اشحالكم؟؟ اليوم عندي قصة شوي طويلة بس إن شالله تكون مفيدة..... عنوانها ^^بنت الخامسة من العمر تموت وهو تنقذ خالها من حقنة هيروين ملوثة^^
كانت الدماء تسيل من فم الطفلة التي لم تتجاوز الخامسة من العمر عندما وصلت سيارة الإسعاف إلى المنطقة العاشرة لنقلها لأقرب مستشفى حيث كانت حالتها خطرة،وأخلت فورا إلى غرفة العمليات،وأجريت لها 3 عمليات جراحية عاجلة لإنقاذها من النزيف الداخلي والخارجي الذي كان يسيل من فمها،لكن جميع المحاولات باءت بالفشل،ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياتها حيث فارقت الروح بعد ساعات من وصولها المستشفى.... ولقد ادرك الاطباء منذ وصول الطفلة للمستشفى ان الآمر به شبهة جنائية، وتم ابلاغ الإدارة العامة للمباحث اجنائية حيث حضر وكيل النائب العام، واطلع على تقرير الطبيب الشرعي الذي ورد فيه أن الطفلة ابتلعت إبرة ملوثة بدماء ملوثة مع وجود آثار لمادة ^الهيروين^ في عنق الفتاة، وبمجرد علم الاب أن ابنته توفيت بالمستشفى،فقد اتزانه،وصعد بجنون إلى سطح البيت، وألقى بنفسه من السطح، وكسرت قدماه،وجاءت سيارة الإسعاف مرة أخرى لتحمل الاب الى المستشفى وهو في حالة سيئة وتم إدخاله إلى العناية المركزة....... أما والدة الطفلة فكانت تمر بظروف غاية في القسوة، واعتلى الحزن محياها، بقى التحقيق متوقفا بعض الوقت،حيث كان السؤال الذي حير رجال المباحث ولم يجدوا اجابة عليه هو لماذا ماتت الطفلة؟ وكيف وصلت الإبرة ملوثة الى فم الطفلة؟؟ وأمر ضابط المباحث باستدعاء والدة الطفلة وأخذ الضابط يخفف عن الام آلامها، فقد كانت في مصيبتين; موت ابنتها وحال زوجها الراقد في العناية المركزة،،، وانتظر الضابط فترة من الوقت،ثم قال لها: إن ابنتك لم تمت ميتة طبيعية، وانما هناك شبهة جنائية لذا يجب معرفة الآسباب الحقيقية لموت ابنتك،، وسأل الضابط عن الكيفية التي وصلت بها الإبرة الى فم الطفلة؟؟ومن اين جصلت عليها؟؟ وجاول الضابط ان يجد اجابة على هذين السؤالين من الآم، ولكنها كانت تحاور الضابط وكأنها لا تعرف أي شيء عن موت ابنتها وأثناء حديث الضابط مع الآم دخل أحد رجال المباحث، وبلغ الضابط عن وجود إشارة تلقاها من المستشفى تفيد هروب الزوج من المستشفئ وهو في حالة صحية سيئة حيث يمشي بواسطة عكازين، وعندما سمعت الآم ذلك صاحت قائلة: سوف يقتله...سوف يقتله. وعندما سألها الضابط عن معنى ما تقول قالت له سوف احكي لك كل شيء، ولكن المهم الآن ان تلحق بالزوج قبل ان يقتل أخاها... وهنا هرع رجال المباحث الى منطقة سكن اخيها ولدى وصولهم الى الباب شاهدوا امرأة عجوز تصرخ وتمزق ثيابها، تصيح "امسكوو انه يهرب لا تدعوه يهرب" سألها ضابط المباحث عن مدى معرفتها بأي شيء عن قضية وفاة الطفلة فردت العجوز التي كانت هي جدة الطفلة التي توفيت، انها تعرف كل شيء عن اسباب الوفاة، وهنا طلب منها الضابط مرافقته إلى مكتبه، ومعها أم الطفلة... وجلست تلك السيدة العجوزة تحكي عن أسباب وملابسات الحادث......... لقد راحت الطفلة ضحية إنسان حقير لإ يعرف معنى الطفولة، وهو ابنها الذي حضر قي يوم الحادث، واختبأ في حجرة في سطح المنزل حيث كان خائفا من مطاردة المباحث له، وبعدها بفترة نزل الى ديوانية المنزل الذي كانت تلعب فيه الطفلة الصغيرة ابنة أخته، وجلس لكي يعطي لنفسه حقنة ^هيروين^ في ذراعه، ودخلت الإبرة في ذراعه، فنادى على ابنة أخته وطلب منها أن تعض بأسنانها ذراعه لكي تستخرج الإبرة، وعندما قامت بذلك دخلت الإبرة في فمها، وحاول هو أن يخرج الإبرة من فمها،ولكنه فشل في ذلك حيث كانت الإبرة قد دخلت حنجرتها، وصار الدم ينزف ويخرج من فمها، وعنما شاهدت ابنتي هذا المنظر، ورأت الدم يخرج من فم ابنتها الصغيرة أخذت تصيح وتصرخ، فما كان منه إلا أن خاف وهرب من المنزل...... وهنا اتجهت قوة من ضباط المباحث إلى منزل خال الفتاة الذي تسب في وفاتها فعثروا فيه ادوات مستعملة لتعاطي المخدرات، وعدة أوراق، ولاحظ أحد الضباط تكرار رقم تلفون باسم "أبو أحمد"، وورقا صغيرا يستعمل لتعاطي الحشيش، وتم البحث والتحري عن المدعو "أبو أحمد"، وتمكن رجال المباحث من معرفة سكنه، وعندما توجهت القوة إلى منزله عثر عليه نائما في سيارته أمام باب منزله، واتضح أنه مصاب بهبوط بالقلب نتيجة جرعة زائدة من المخدرات فتم نقله إلى المستشفى للعلاج، ودلت التحريات على أنه مطلوب في عدة قضايا مدنية، وقضايا جنح، وعندما سألوه عن خال الطفلة أقسم لهم أنه لا يعرف الحكاية، ولكن له صديق اسمه يوسف يعرف مكانه، وتم ضبط يوسف بعد مراقبة رجال المباحث لتحركاته، وتم القبض عليه والتحقيق معه، وبسؤاله عن صديقه الذي قتل ابنة أخته أخبرهم أنه هرب إلى بعض الجزر الصغيرة ومعه خيمة صغيرة، ولديه طعام يكفيه مدة شهرين، كما قام بسرقة ^هيروين^ من أحد الوافدين بزعم أنه من رجال المباحث، بالإضافة إلى ذلك فقد سرق طرادا ودخل به مياه الخليج....... ولقد جرت اتصالات مكثفة بين المباحث وخفر السواحل بعد أن تأكد ضابط المباحث أنه ربما يكون الآن وسط مياه الخليج، وبالفعل فقد جائت إشارة بلاغ عن سرقة طراد باحدى المناطق، وتم مسح وتمشيط البحر، وأخيرا تم العثور على الطراد وسط البحر بالقرب من منطقة الطبقة حيث اقتحم رجال الأمن الطراد،وكان الخال نائما، أقصد خال الفتاة التي تسب إدمانه في قتلها بالرغم من أنها -قبل أن تموت- أنقذته من دخول إبرة ^الهيروين^ في عروقه أو شرايين يده، ووجدوا بجواره كمية من مادة ^الهيروين^، وأدوات التعاطي، ومجموعة كبيرة من الإبر وتم اقتياد الشاب المتهم بتعاطي وحيازة المخدرات، وقتل ابنة أخيه لتحقيق معه، وأخذ الشاب يبكي وهو يقول لم أقصد قتل ابنة أختي فقلبي معلق بها، ولكن الإبرة كسرت في ذراعي، وطلبت منها أن تعض ذراعي لتخرج اللإبرة، فكانت النتيجة ابتلاعها الإبرة ماتت..... ولقد تم إرسال المتهم إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه21 يوما على ذمة التحقيق، وقد وجهت المحكمة للمتهم تهمة التسبب في إزهاق روح الطفلة، وتعاطي المخدرات، وحكم بالسجن 20 سنة..... هذه قصة أسرة حطمها انقياد أحد أبنائها، وانغماسه في حقن نفسه بمادة ^الهيروين^ فقتل ابنة أخته التي أنقذته من موت محقق، وتسبب إدمانه في عجز زوج أخته عندما فجع بوفاة ابنته، فأصابته الهستيريا وألقى بنفسه من سطح بيته فكسرت ساقاه، بل وتسب انقياده وراء شهوته ولذته في حرمان أخته من فلذة كبدها ابنة الخامسة من العمر...