قصة حب روووعة

ماجدولين

موضووعي الأول أتنمى أن ينال اعجابكم ....

أحداث هذه القصة تدور في جو ريفي , يتميز بالبساطة والعفوية والصدق والإخلاص والقناعة

القصة تدور حوا فتى اسمه استيفن من أسرة متوسطة الحال , يحب المطاعة ويتعشق الموسيقى
,ويأنس للطبيعة ويجد لذته في العزلة والبعد عن الناس .يترك منزله بعد وفاة أمه وزواج أبيه ,
ليسكن وحيداً في غرفة متواضعة ,حيث يحب ابنة صاحب المنزل واسمها ماجدولين , فتبادله الحب ,فتتغير نظره الفتى إلى الوجود ويمتلئ قلبه أملاً وتتكرر اللقاءات بين استيفين و ماجدولين في أحضان الطبيعة الخلابة وعلى ضفاف الأنهار أو تحت شجرة الزيزفون القائمة في وسط حديقة المنزل أوفي زورق على صفحة البحيرة القريبة من المنزل , فيحلم العاشقان بحياة مستقبلية سعيدة ,ويرسمان في خيالهما صورة بيتهما العتيد الذي سيضمهما , وسيكون بيتاً متواضعاً تحيط به حديقة مزروعة بأزهار البنفسج ,وأشجار الزيزفون

لكن السعادة التي بدأت تلوح معالمها في خاطر الحبيبين ,قطعها والد الفتاة حين صارح ابنته بأنه غير موافق على العلاقة التي تربط بذلك الفتى الذي لا يستطيع أن يوفر لها السعادة التي تستحقها . وحين حاولت ماجدولين إقناع والدها بالرجوع عن رأيه ,جاء رده سريعاً حيث كتب إلى الفتى رسالة عاجلة يدعوه فيها إلى مغادرة المنزل .إزاء هذا الواقع ,جاءت ماجدولين إلى حبيبيها كي تودعه الوداع الأخير فتعاهدا على الوفاء ,وتبادلا خصلات من شعرهما تكون خاتماً في إصبع كل منهما . حتى يمن الله عليهما باللقاء مجدداً.

افترق الحبيبيان , لكن فراقهما كان بالجسد فقط , لأن علاقتهما الروحية ظلت قوية , تعبر عنها الرسائل المتبادلة التي لم تنقطع . وعاد استيفن إلى منزل والده الذي انتهز فرصة عودة ولده إلى البيت , ليزوجه بفتاة ثرية , فأقام لهذه الغاية حفلة راقصة في داره , وطلب إلى ابنه أن يراقص تلك الفتاة ويتودد إليها , لكن الفتى لم يشأ أن يغضب أباه , فأذعن لمشيئته مكرها, لكنه صارحه فبما بعد بأنه لا يمكن أن يقبل بهذا الزواج , مما أغضب والده والأقارب , فقرروا طرد استيفن من البيت إلى غير رجعة , خرج باحثاَ عن عمل شريف يكسب به قوته , ويستعيد به حريته المسلوبة , ويؤمن له العودة بكرامة إلى حبيبته بعد توفير المال اللازم لتحقيق حلمهما المشترك.

في تلك الأثناء ,أقام استيفن في منزل صغير جداً ,وراح يبحث عن عمل يؤمن له القوت ,وظلت ماجدولين تبعث إليه برسائله المتكررة مؤكدة له بقاءها على العهد مهما طال الانتظار . وفي تلك الغرفة الصغيرة الضيقة ,يحل ادوار ضيفاً على صديقه استيفن , ويقاسمه المأكل والمشرب والفراش . ويخبره استيفن عن ماجدولين وعن حبه لها وحبها له والقصة بكاملها, وكان ادوار على وشك بلوغ سن الرشد حيث يخرج من تخت وصاية عمه ويرث ثروة طائلة , وقد أنقذه استيفن من الموت إثر فضيحة أخلاقية أقدم عليها . وتشاء الأقدار أن تحل ماجدولين ضيفة على صديقتا الثرية سوزان , فتتعرف إلى اسلوب الحياة التي يعيشها الأغنياء , وتطلعها صديقتها على ما تملكه من الحلي والجواهر ,وتتبادل الصديقتان الأحاديث والشجون ,فتعرف ماجدولين أن صديقتها سوزان تعشق شاباً غنياً مثلها ,وأنها على وشك أن تتزوجه ,فتبوح لصديقتها بحبها لاستيفن الذي تنتظر عودته إليها بعد تغير حاله ,فتلومها سوزان أشد اللوم ,وتقنعها بان تتحلى عن أهامها وتتزوج صديقها ادوارد الذي ورث ثروة لا بأس بها وهو قادر أن يوفر لهل السعادة التي تصبو إليها كل فتاة . وهما لا يعلمان أن ادوارد صديق استيفن المفضل, وتمر الأيام , ويرث استيفن ثروة أحد أعمامه , وينصرف إلى إعداد العدة لتنفيذ حلمه , فيباشر بإنشاء البيت الذي سيضمه مع حبيبته والحديقة التي تحيط به , لينصرف بعدها إلى مفاجأة حبيبته بالخبر , وحين يدخل عليها في حديقة بيتها ليبلغها الخبر يفاجأ بها جالسة إلى جانب ادوارد الذي خطبها من أبيها وهما على وشك الزواج , وقد وضعت في إصبعها خاتماً من الماس مكان الخاتم الذي نسجته من شعره , وتعهدت له بأنه سيظل في إصبعها إلى أحر الأيام .

إزاء هذا الواقع المؤلم يصاب استيفن بما يشبه الجنون , فيعتل جسمه , وتسوء حاله ,ويدخل المستشفى ,ويشرف على الموت ولا يعود إلى رشده إلا بعد أن تزوره ماجدولين برفقة صديقه ادوارد ,ويتأكد أنها لم تعد له ولا يمكن أن تعود له , فيعدل عن فكرة الانتحار وينصرف كلياً إلى الموسيقى وتبرع بها ويصبح من أبرز أركانها . أما ادوارد , فسرعان ما تسوء حالته بزوجته تدريجياً كما تسوء حالته المالية , فيبدد ثروته في القمار والشراب ويعلن إفلاسه . فيبيع قصره ويهاجر حيث ينتحر بعيداً عن زوجته الحامل التي تبيع بيت أبيها لتفي ديون زوجها.

وتتصل ماجدولين باستيفن وبعد أن حلت بها الكوارث المتعاقبة معلنة توبتها ,فتكتشف أنه ما زال على حبه لها , ولكن كرامته تأبى عليه أن يعود إليها بعد الطعنة التي وجهتها إليه , ومع ذلك فإنه يبذل لها ولطفلتها أقصى حدود المعونة . وتتوالى الأحداث ,فتأتي ماجدولين إلى بيت استيفن صباحاً ,حيث تترك طفليها الرضيعة مع رسالة مختومة تعلن فيها أنها قررت الانتحار غرقاً في النهر المجاور وأنها تترك أمر طفلتها إليه , ولما أبلغ استيفن بالأمر , هب مسرعاً إلى النهر , فاستعان بزورق أحد أصدقائه واستطاع انتشال ماجدولين إلى الشاطئ حيث تبين أنها فارقت الحياة . وحين عاد استيفن وقرأ وصية ماجدولين , قرر وضع حد لحياته فأنشد سمفونية الموتى على غرار الموسيقار الكبير بيتهوفن ثم اشهد الحاضرين أن جميع ما يملكه قسمة بين صديقه فرتز و ماجدولين الصغيرة . وأوصى صديقه أن يدفنه مع ماجدولين في قبرها , وأن يتولى شأن الطفلة الصغيرة حتى تكبر وتختار زوجها بنفسها . وهكذا ضم القبر رفات حبيبين , فرقتهما الحياة , وجمعهما الموت .

أتمنى من كل قلبي أن تنال إعجابكم

قصة حب روووعة Pp

ثاااااااااانكس اخووي

بس بعدني ما كملت اقراها هع ..

و دمت مبدع

هههههههههههههههههههههههه

اصلا انتي ماتقرين

كله مستعيله

هعهعهع

ومشكوور اخوي صدق ان القصه رووووعه

اشكرك اخوي عالطرح

نتريا يديدك